ال حمد بعرابة ابيدوس
قصة نبى الله يونس علية السلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة نبى الله يونس علية السلام 829894
ادارة المنتدي قصة نبى الله يونس علية السلام 103798
ال حمد بعرابة ابيدوس
قصة نبى الله يونس علية السلام 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصة نبى الله يونس علية السلام 829894
ادارة المنتدي قصة نبى الله يونس علية السلام 103798
ال حمد بعرابة ابيدوس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ال حمد بعرابة ابيدوس


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» هام جدا بالغ الاهميه الان وبس
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالإثنين مايو 20, 2013 7:26 pm من طرف زائر

» شرح مصور عمل خانة او حقل اضافى صورى فى البيانات الشخصية للاعضاء تطلب منة عند التسجيل
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:42 pm من طرف Admin

» شرح اظهار خانة الابراج فى البيانات الشخصية
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:35 pm من طرف Admin

» شرح بالصور لطريقة عمل خانة اضافية تظهر فى البيانات الشخصية عد الاعضاء وتطلب منهم عند التسجيل
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:33 pm من طرف Admin

» شرح تشغيل نافذة الرد السريع فى اسفل المنتدى
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:30 pm من طرف Admin

» شرح تفعيل عضويات الاعضاء الجدد المسجلين فى المنتدى
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:28 pm من طرف Admin

» شرع اعطاء رتبة لعضو فى منتديات احلى منتدى
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:25 pm من طرف Admin

» الفرق بين الرتبة الخاصة والرتبة العامة
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:23 pm من طرف Admin

» شرح عمل رتبة لاحلى منتدى
قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 05, 2013 1:22 pm من طرف Admin

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
فتحات العرب

 

 قصة نبى الله يونس علية السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


قصة نبى الله يونس علية السلام Studen10
ذكر الاسد

الثور
عدد المساهمات : 594
نقاط : 1726
السٌّمعَة : 3
تاريخ الميلاد : 07/08/1997
تاريخ التسجيل : 23/09/2010
العمر : 27
الموقع : ahlamontada
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : الحمد لله

قصة نبى الله يونس علية السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة نبى الله يونس علية السلام   قصة نبى الله يونس علية السلام Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 02, 2011 6:26 am


نبي الله (يونس)علية السلام


















ملخص قصة يونس عليه السلام

هو النبي الكريم يونس بن متى. قال عنه سيد الخلق وإمام البشر والرحمة
المهداة للعالمين.. محمد بن عبد الله، صلى الله عليه وسلم: "لا تفضلوني على
يونس بن متى."ـ

كانوا يسمونه يونس.. وذا النون.. ويونان. وكان نبيا كريما أرسله الله إلى
قومه فراح يعظهم، وينصحهم، ويرشدهم إلى الخير، ويذكرهم بيوم القيامة،
ويخوفهم من النار، ويحببهم إلى الجنة، ويأمرهم بالمعروف، ويدعوهم إلى عبادة
الله وحده. وظل ذو النون ينصح قومه فلم يؤمن منهم أحد
وجاء يوم على يونس فأحس باليأس من قومه.. وامتلأ قلبه بالغضب عليهم لأنهم
لا يؤمنون، وخرج غاضبا وقرر هجرهم. حكى الله تعالى مبتدئا بقوله

وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ

لا أحد يعرف عنف المشاعر والأحاسيس التي راحت تعتمل في نفس يونس غير الله وحده.. كان يونس غاضبا من قومه، كان حانقا آسفا وحزينا فخرج
ذهب إلى شاطئ البحر وقرر أن يركب سفينة تنقله إلى مكان آخر
لم يكن الأمر الإلهي قد صدر له بأن يترك قومه أو ييأس منهم، وظن يونس أن
الله لن يقدر عليه عقوبة لأنه ترك قومه، غاب عن يونس عليه السلام أن النبي
مأمور بالدعوة إلى الله فقط، ولا عليه أن تنجح الدعوة أو لا تنجح.. المفروض
أن يدعو لله ويترك مسألة النجاح أو عدمه لخالق الدعوة
كانت السفينة ترسو في الميناء الصغير، والشمس تنحدر نحو الغروب، والأمواج
تضرب الشاطئ وتتكسر على الصخور، ولاحظ يونس أن سمكة طفلة تقاوم الموج ولا
تعرف كيف تتصرف، وأقبلت موجة كبيرة فرفعت السمكة وحطمتها على الصخور، وأحس
يونس في قلبه بالحزن والأسف على السمكة الصغيرة. قال لنفسه لو كانت معها
سمكة كبيرة فربما نجت
وتذكر حاله وكيف يترك قومه.. وزاد إحساسه بالغضب والحزن. ركب يونس السفينة
كان مضطربا لا يعرف أنه يفر من قدر الله إلى قدر الله
لم يكن معه طعام ولا كيس أمتعة ولا أصدقاء يصحبونه إلى الرصيف مودعين
كان وحده تماما. خطا بقدميه عل سطح السفينة، فصر الخشب صريرا مزعجا زاد في
انقباضة قلبه. سأله القبطان وهو يجلس إلى طاولة عمله: ماذا تريد؟
وقع السؤال على يونس وقع الصاعقة. أود أن أسافر على سفينتكم.. هل بقي على إبحاركم وقت طويل؟
كان صوت يونس مضطربا يشي بالغضب والخوف والرهبة والقلق
قال القبطان وهو يرفع رأسه: نبحر مع ارتفاع المد التالي
لم يزل القبطان يحدق في وجه يونس
قال يونس بنفاذ صبر وقلق: ألا تبادرون بالإبحار قبل ذلك سيدي؟
قال القبطان: إبحارنا مع المد مبادرة يرضى بها كل مسافر شريف
واها لك يا يونس.. ها هي ذي طعنة أخرى
وأسرع يونس يحول فكر القبطان عن ريبته بأن تساءل: سأسافر معكم.. كم تبلغ أجرة السفر..؟ سأدفع على التو
قال القبطان، لا نقبل غير الذهب
قال يونس: لا بأس
نظر القبطان إلى يونس. كان قبطان السفينة حصيفا ألمعيا يستطيع أن يستشف
بنافذ بصره خوف الناس أو قلقهم، وكان تردده على الموانئ وزيارته للعالم
ورؤيته للعالم وللناس قد جعلته رجلا يستطيع أن يخمن مشاعر الناس.. وأدرك
القبطان أن يونس يفر من شيء ما.. وتصور القبطان أن يونس قد ارتكب جريمة
ما.. ولم يكن جشع القبطان يسمح له بأن يفضح أي جريمة لدى مرتكبها، إلا إذا
كان مقترفها مفلسا
إن الخطيئة التي تتمكن من دفع الأجرة في عالم القبطان.. تستطيع أن تسافر
حرة طليقة دون جواز سفر.. فإذا كانت الفضيلة مسكينا مدقعا أوقفوه عند كل
الحدود. لذلك أراد القبطان أن يختبر يونس قبل أن يسمح له بركوب السفينة
سأله ثلاثة أضعاف الأجرة التي يدفعها غيره من المسافرين، وكان يونس في حالة
من ضيق الصدر والغضب العنيف والرغبة في الخروج من هذا البلد فدفع ما طلبه
منه القبطان. وأمسك القبطان القطع الذهبية وراح يعضها بأسنانه وحاول أن يجد
فيها قطعا مزيفة.. فلم يجد.. ووقف يونس يتلقى هذه الطعنات كلها وصدره يعلو
ويهبط مثل المرجل.. وأخيرا سمح له القبطان بالسفر
قال يونس: حدد لي غرفتي يا سيدي.. فإنني متعب أريد أن ارتاح قليلا
قال القبطان: ذلك يبدو من ملامحك.. هناك غرفتك
أشار القبطان بيده
ألقى يونس نفسه على الفراش بملابسه كما هو.. وحاول النوم عبثا.. كانت صورة
السمكة الصغيرة وهي تتمزق على الصخور لا تريد أن تفارق مخيلته. وأحس يونس
أن سقف الغرفة جاثم على جبهته. أخذ يتنهد ضيق الصدر في هواء محصور راكد.
وكان في غرفة يونس قنديل معلق يتأرجح تأرجحا واهنا وقد شد عن وسطه إلى
الجدار بلولب. وعندما ترنحت السفينة بسبب ثقل الرزم الأخيرة التي ألقيت
فيها بقي القنديل واللهب وكل ما يتصل بهما في وضع انحراف مستمر بالنسبة
للغرفة.. ومع أنه كان في الحقيقة مستقيما استقامة لا تخطئها العين، فانه
بدا للعين منحرفا في المستويات الخادعة التي كان معلقا بينها. وراح يونس
وهو راقد على فراشه يدور بعينيه في سقف الغرفة، لم تجد نظراته القلقة أي
ملاذ لها.. إن أرض الغرفة وسقفها وجوانبها تبدو جميعا مائلة. والقنديل معلق
ومائل فيها.. ويئن يونس قائلا
كذلك هو ضميري معلق داخل نفسي على استقامة، وهو يتوهج مضيئا، إلا أن الغرفة
التي تحتلها روحي مائلة. وبعد صراع أليم نشب في نفس يونس وهو ملقى على
فراشه، أثقله عبء تعاسته الباهظة، وهوى به غريقا متخبطا في نوم قلق لا يكاد
يستسلم فيه للنعاس حتى يفيق فزعا بلا سبب مفهوم
وحان وقت المد.. ورفعت السفينة حبالها، وانسابت على وجه الماء مبتعدة عن
الرصيف.. مضت السفينة طوال النهار وهي تشق مياها هادئة وتهب عليها ريح طيبة
وجاء الليل على السفينة.. وانقلب البحر فجأة.. هبت عاصفة مخيفة كادت تشق
السفينة.. وبدت الأمواج كمن فقدت عقلها فراحت ترتفع كالجبال وتهبط كالوديان
وتلعب بأخشاب المركب. راحت الأمواج تكتسح سطح المركب وتصدم الواقفين فوقه
وتغرق ملابسهم بالمياه
ووراء السفينة كان حوت عظيم يشق المياه وهو يفتح فمه.. صدرت الأوامر إلى
أحد الحيتان العظيمة في قاع البحر أن يتحرك إلى السطح. وأطاع الحوت الأمر
الصادر إليه من الله وأسرع إلى سطح البحر.. مضى يتعقب السفينة كما تقضي
الأوامر.. واستمرت العاصفة..وأهاب رئيس النوتية بالأيدي أن تخفف أحمال
السفينة، وطرحت الصناديق والرزم والجرار فضاع صوت جلبتها وهي تلقى في
الماء.. وزاد صراخ الرياح وهب يونس فزعا من نومه فرأى كل شيء يهتز في
الغرفة. عبثا حاول أن يقف معتدلا فلم يستطع. صعد إلى السطح لم يكد يراه
القبطان حتى تذكر شكوكه وصرخ
ـ لقد ثارت العاصفة في غير وقتها المعهود.. معنا على سطح السفينة رجل خاطئ
ثارت بسببه العاصفة.. سنجري القرعة على الركاب.. من خرج اسمه ألقيناه في
البحر
كان يونس يعرف أن هذا تقليد من تقاليد السفن عندما تواجه العواصف، وهو
تقليد وثني غريب، ولكنه كان متبعا أيامه. وبدأ بلاء يونس ومحنته. فها هو ذا
النبي الكريم يتعرض للخضوع للقوانين الوثنية التي كانت تعتبر أن للبحر
آلهة تثور وللريح آلهة تقرر ولا بد من إرضاء هؤلاء وهؤلاء
وساهم يونس كارها فوضع اسمه مع أسماء الركاب.. وأجريت القرعة فخرج اسمه
وأعيدت القرعة مرة ثانية كما هي العادة فخرج اسم يونس
لم يعد هناك غير إجراء القرعة مرة ثالثة ثم يستقر الرأي على من يلقونه في
البحر. وأحاطت الأنظار بيونس.. التفت حوله نظرات الشك مثل ثوب النار..
وأجريت القرعة للمرة الثالثة.. ودق قلب يونس وقبطان السفينة يقرأ اسمه
للمرة الثالثة
انتهى الأمر وتقرر أن يرمي يونس نفسه في البحر.. أدرك يونس وهو يعتلي خشب
السفينة أنه قد أخطأ حين ترك قومه غاضبا وظن أن الله لن يوقع عليه عقوبة
أخطأ يونس لأنه ترك قومه بغير إذن الله.. والآن فان الله سبحانه وتعالى
يعاقبه.. وقف يونس على حاجز السفينة ينظر إلى البحر الهائج والأمواج
السوداء.. وكانت الدنيا ليلا، وليس هناك قمر، والنجوم تختفي وراء ضباب
أسود.. ولون المياه أسود.. والبرد ينفذ إلى العظام.. والمياه تغطي كل شيء
وصرخ صوت القبطان: اقفز أيها المسافر المجهول
واشتد عواء العاصفة الغاضبة.. وجاهد يونس ليحتفظ بتوازنه ويسقط في البحر
معتدل القامة محتفظا بشجاعته.. وخيل إلى بحارة السفينة أنه يتباطأ في إلقاء
نفسه.. فرفعوا إلى آلهة البحر يدا داعية، وأمسكوا يونس بالأخرى وطرحوه في
البحر وهو مشفقون
هوى يونس كأنه المرساة المطروحة.. وجد الحوت أمامه يونس وهو يطفوا على
الموج.. ابتسم الحوت. ها قد أرسل الله إليه طعام العشاء.. تلقف الحوت يونس
من جوف الهياج الجامح.. وأغلق أنيابه العاجية عليه كأنها مزاليج بيضاء يقفل
بها باب سجنه.. وعاد الحوت إلى أعماق البحر.. عاد راضيا قد ملأ معدته
وفوجئ يونس بنفسه في بطن الحوت، والحوت يجري به في جوف البحر، والبحر يجري
في جوف الليل.. ظلمات ثلاث.. بعضها فوق بعض.. ظلمة جوف البحر.. وظلمة قاع
البحر.. وظلمة الليل.. تصور يونس أنه مات.. حرك حواسه وجد نفسه يتحرك.. هو
حي إذن.. لكنه سجين وسط ظلمات ثلاث
وبدأ يونس يبكي.. ويسبح لله.. بدأ رحلة العودة إلى الله وهو سجين وسط
الظلمات الثلاث.. تحرك قلبه بالتسبيح لله وتحرك بعدها لسانه بقوله

لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

كان يونس منكفئا على وجهه في بطن الحوت.. ورغم ذلك فقد راح يسبح لله.. وكأن
الحوت قد تعب من السباحة فرقد على بطنه في قاع البحر واستسلم للنوم..
واستمر يونس في تسبيحه لله.. لا يتوقف ولا يهدأ ولا ينقطع بكاؤه. لم يكن
يأكل أو يشرب أو يتحرك. كان صائما طعامه هو التسبيح
وسمعت الأسماك والحيتان والنباتات وكل المخلوقات التي تعيش في أعماق البحر
صوت تسبيح يونس.. كان التسبيح يصدر من جوف هذا الحوت دون غيره.. واجتمعت كل
هذه المخلوقات حول الحوت وراحت تقوم بتسبيح الله هي الأخرى.. كل واحد
بطريقته الخاصة ولغته الخاصة. واستيقظ الحوت الذي ابتلع يونس على أصوات
التسبيح هو الآخر.. فشاهد في قاع البحر مهرجانا عظيما من الحيتان والأسماك
والحيوانات البحرية والطحالب والصخور والرمال وهي تسبح الله.. واشترك الحوت
في التسبيح وأدرك أنه ابتلع نبيا.. أحس الحوت بالخوف ولكنه قال لنفسه:
لماذا أخاف..؟ الله هو الذي أمرني بابتلاعه
ومكث يونس في بطن الحوت زمنا لا نعرف مقداره.. ظل طوال الوقت يقوم بتسبيح الله ويقول بقلبه ولسانه ودموعه

لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ

ورأى الله سبحانه وتعالى صدق يونس في توبته.. سمع الله تعالى تسبيحه في جوف
الحوت.. وصدرت الأوامر للحوت أن يخرج إلى سطح البحر ويقذف بيونس من جوفه
عند جزيرة حددتها الأوامر.. وأطاع الحوت.. كان الحوت قد أرسى جسده على أقصى
عظام المحيط

ثم سمع الله عز وجل من الظلمات نداء النبي السجين التائب.. وأمر الله تعالى
الحوت فجاء من عالم البرد الزمهرير وظلمة البحر يضرب صعدا نحو الدفء
والشمس المنعشة ومتع الأرض.. وقذف يونس إلى البر فوق جزيرة عارية

إن جسده ملتهب بسبب الأحماض في معدة الحوت. وكان هو مريضا، وأشرقت الشمس
فلسعت أشعتها جسده الملتهب فكاد يصرخ من الألم لولا أنه تماسك وعاد للتسبيح

وأنبت الله تعالى عليه شجرة من يقطين.. وهو نبات أوراقه عريضة تقي من
الشمس.. وأفهمه الله تعالى أنه لو لا التسبيح لظل في جوف الحوت إلى يوم
القيامة

وقال تعالى في سورة الأنبياء

وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ
عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ
سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ

نريد الآن أن ننظر فيما يسميه العلماء ذنب يونس. هل ارتكب يونس ذنبا
بالمعنى الحقيقي للذنب؟ وهل يذنب الأنبياء. الجواب أن الأنبياء معصومون..
غير أن هذه العصمة لا تعني أنهم لا يرتكبون أشياء هي عند الله أمور تستوجب
العتاب. المسألة نسبية إذن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al-hamd.yoo7.com
 
قصة نبى الله يونس علية السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة نبى الله شيث علية السلام
» قصة نبى الله ادم علية السلام
» قصة نبى الله يوسف علية السلام
» قصة نبى الله ادريس علية السلام
» قصة نبى الله عزيز علية السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ال حمد بعرابة ابيدوس :: اسلاميات :: الانبياء والمرسلون-
انتقل الى: